استدعاء المناضل الفلسطيني المخضرم عادل
يرجى التوقيع على النداء: استدعاء المناضل الفلسطيني المخضرم عادل سمارة للمباحث الجنائية الفلسطينية استدعت المباحث الفلسطينية المناضل الفلسطيني العريق والمخضرم الدكتور عادل سمارة للحضور إلى مقرها في رام الله، بداية على الهاتف، لكنه لم يذهب، حيث طلب استدعاء خطياً لتعرف أسرته أين هو. وبعد مراجعته ثانية طلب استدعاء خطياً. وطلب أن يذهب هو والمحامي بدلاً عن الاستدعاء الخطي، وذهب عصر أمس هو والمحامي مهند كراجة والمحامي فراس كراجة، وعلى إثر الاستدعاء الخطي ذهب إلى هناك وتم التحقيق معه بشأن بلاغ تقدمت به سيدة فلسطينية ضده على اعتبار أنه يتهمها، وفق بلاغها، بالتطبيع مع العدو الصهيوني. واتهمته بأنه صاغ البيان الذي صاغه د. حلوم، وبأنه رئيس تحرير "كنعان الإلكتررونية". ونفى د. سمارة أنه صاغ البيان ولكن أكد على جوهره الرافض للتطبيع مع المستوطنين. كما أكد أن نشرة "كنعان" تصدر في جلنديل/كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، ورئيس تحريرها د. مسعد عربيد. وكان قد صدر مقال طويل بعنوان "صرخة من الأعماق" وقع عليه أناس كثر، ومنهم تلك السيدة، وقد قرأ فيه الدكتور عادل ما مفاده الدعوة إلى التعايش مع المستوطنين. واعتبر الدكتور عادل هذه الدعوة على أنها تطبيع، وأنا أقرأ فيها ما هو أسوأ من التطبيع. الدعوة للتعايش مع المستوطنين خنجر في ظهر الوطن والمواطنين. وقد صدر بيان بعد ذلك أعده الأستاذ ربحي حلوم ضد المقال، متهماً الذين وقعوا عليه بالتطبيع، ووبخهم وطنياً. وكان د. حلوم قد وضعه على صفحة د. عادل على "الفيسبوك"، حيث ابقاه د. عادل بما هو موافق على رفض التطبيع، كما يفعل كثيرون عندما يعجبهم مقال أو بيان. واتهمت السيدة الدكتور عادل بأنه هو الذي أصدر البيان، علماً بأن الدكتور عادل لم يأت على ذكر اسمها بتاتاً. أما بالنسبة للمباحث، فالبلاغ يتطلب التحقيق من الناحية الرسمية، وليت هذه قاعدة تنطبق على الجميع. وبعد التحقيق قالوا للدكتور إنه سيقدم إلى المحكمة، وسيتصلون به حول موعدها. إنني أهيب بالجميع، بخاصة الوطنيين، الوقوف إلى جانب الدكتور عادل سمارة. الموقف الوطني الفلسطيني يتلخص في أننا ضد التطبيع وضد الخيانة وضد كل عمل من شأنه أن يؤثر سلباً على مكانة القضية الفلسطينية. الموقف الوطني يتطلب منا الوقوف مع الدكتور عادل وبث الوعي الجماهيري بهذه القضية. ونحن ننتظر محاكمة الدكتور عادل على موقفه الوطني لكي نتضامن معه أمام المحكمة، ولكي نصنع رأياً عاماً فلسطينياً ضد محاكمته. هذه البلاد لم تعد تتسع لأصحابها، ويبدو أن الغزاة قد أصبحوا أصحاب الحق على حساب شعب فلسطين. عبد الستار قاسم 29 حزيران 2016
Comment