من اجل استئناف العملية التعليمية في جامعة بير زيت
Liana Badr 0

من اجل استئناف العملية التعليمية في جامعة بير زيت

194 people have signed this petition. Add your name now!
Liana Badr 0 Comments
194 people have signed. Add your voice!
4%
Maxine K. signed just now
Adam B. signed just now

من اجل استئناف العملية التعليمية في جامعة بير زيت يتواصل إغلاق جامعة بيرزيت للاسبوع الثاني على التوالي. وتتوقف العملية التعليمية، ويحرم 11 الف طالب وطالبة من تحصيلهم العلمي، وتغلق المختبرات والمكتبة ويمنع العاملين من دخول الجامعة، الامر الذي  ألحق خسارة  فادحة لا تقدر بثمن سواء بالجامعة أم بالمجتمع على حد سواء. إن الاسلوب الإرغامي الذي اختاره بعض الطلبة وأيده مجلس الطلبة هو أخطر ما في الأمر. فالاضراب مفروض على الطلبة عبر إغلاق بوابات الجامعة بالجنازير. إن الاغلاق القسري  والارغام ولغة التهديد والاتهام تنتمي جميعها إلى أسلوب العنف الذي يتناقض مع  الاشكال السلمية المتبعة في النضال المطلبي، وهو لا يمت بصلة مع تقاليد الحركات الطلابية الفلسطينية والعالمية. لقد أساء هذا الاسلوب العنفي للجامعة والطلبة والتنظيمات السياسية والعمل الطلابي وللديمقراطية ولذوي الطلبة.  ما هو مؤسف أن هذا الاسلوب العنفي الذي يتعزز بخطاب شعبوي وبفوضى المعايير يقابل بصمت من قبل المرجعيات السياسية والاكاديمية والثقافية، بل وبعدم اكتراث ولامبالاة . نحن الموقعين أدناه نطالب : أولاً : فتح بوابات الجامعة  فوراً والالتزام بأنظمة وقوانين الجامعة في كل ما يتصل بالشأن الاكاديمي. إننا نهيب بالطلبة الاستجابة لهذا المطلب ، مع الاحتفاظ بحقهم  الكامل في طرح المطالب وممارسة الاحتجاج السلمي  الطوعي بما في ذلك الاضراب . ثانيا : ندعو رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله ووزير التربية والتعليم العالي د. علي زيدان ابو زهري للتدخل الفوري من أجل فتح الجامعة دون قيد أو شرط ، ذلك أن إغلاق الجامعة  بالقوة هو انتهاك للقانون والنظام والحق العام الذي لا يمكن المساومة عليه أو التفريط به. ثالثا : إن أزمة جامعة بيرزيت الاقتصادية هي امتداد للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها  السلطة والمجتمع ومؤسساته. فهذه الجامعة أهلية كغيرها من الجامعات الفلسطينية ولا يوجد لدينا تعليم عالي مجاني. وكلنا يذكر ان الجامعة لم تتمكن من دفع رواتب هيئة التدريس والموظفين إلا كل عدة شهور في فترات طويلة سابقة. لذا فإن حل الضائقة المالية  للجامعات يقع في جزء أساسي منه على عاتق  الحكومة، وجزء آخر على المجتمع، لكن المصدر الاساسي كان على الدوام هو الاقساط الجامعية التي يدفعها الطلبة. وما يجدر ذكره ان المساعدات الخارجية تأتي في الغالب لدعم البنية التحتية ولا تصب في موازنة الجامعة (المصاريف الجارية).  ونحن إذ نطالب الحكومة الايفاء بالتزاماتها السابقة  والاسراع في دعم الجامعات ماليا، فإننا نطالبها بزيادة الدعم المخصص للتعليم العالي وإعطائه الأولوية. رابعا : نهيب بالرأسماليين الفلسطينيين ومؤسساتهم وندعوهم لدعم الجامعات مالياً  والمساهمة في رفع المعاناة عن الطلبة وهيئات التدريس، وعدم السماح بتشويش العملية التعليمية الذي سيؤثر على مناعة المجتمع سلباً. خامسا : استئناف الحوار بين إدارة الجامعة ومجلس الطلبة لحل كافة المشكلات  التي ترتبت على إغلاق الجامعة. سادسا : التزام الجميع بالديمقراطية  وأسسها  الواضحة، وبمنظومة قيم  العلم والتعليم  وبالجامعة كمنارة للابداع والحوار وبالحق في التعبير والحق في الاختلاف، وباستقلال  رسالة الجامعة عن كل عصبوية تنظيمية وفئوية . سابعا :  نعلن تأييدنا  واعتزازنا بالبروفيسور خليل الهندي الذي يمثل الكفاءة الاكاديمية المميزة عالميا وعربيا  والذي بادر بالمجيء الى الوطن من أجل خدمة شعبه في  مجال التعليم الاكاديمي. والذي قام بوضع بصماته المهنية  والديمقراطية على عمل الجامعة وادارتها، مطوراً ومستكملاً ما تحتاجه الجامعة لكي تتبوأ المركز العالي بين جامعات العالم  .                                                                                                             .  

Share for Success

Comment

194

Signatures